-
Description
In this book, I have chosen to highlight the problems that are tarnishing the image of the Islamic faith and negatively affecting Muslims. In a heartfelt analysis, I draw a comparison between Islam as a religion and the modern issues that many Muslims are grappling with every day.
One of the most pressing issues facing our modern world is extremism and terrorism carried out by misguided Muslims. News reports in western countries are often cluttered with suppositions and accusations pointed squarely at the Islamic communities. However, the mass majority of Muslims are peaceful and loving. It’s unfair to categorize an entire group of people as terrorists simply because a very small minority has twisted the Islamic faith to serve their own needs.
There exists great ignorance about the Islamic faith, and by extension Muslims, in Europe and America. This grew out of a series of terrorist attacks that began with the attack on the World Trade Center in 2001 and continues today. However, the terrorists are not the ones paying the price for their actions. Muslims from all over the world, who are doing nothing more than trying to live their lives, face mistrust and discrimination from their non-Muslim communities.
The way extremists have twisted and deformed the great religion of Islam has caused me immense grief and angst. I have written this book as a means to identify with Muslims from around the globe that are sick of terrorism and are desperate to regain their full rights without consistently being labeled as a “terrorist”.
وضع هذا الكتاب ليكون بديلاً مختلفاً تماماً عن الكتب المتوافرة حالياً عن الإسلام. وما يقدمه هذا الكتاب عبارة عن دراسة تحليلية ودية لكنها منطقية حول التعاليم الدينية الإسلامية والقضايا المعاصرة التي يواجهها المسلمون. والسبب في انحرافي الجوهري عن الأبحاث المتداولة هو تقديم فهم معتدل عن الإسلام بعيداً عن التطرف.
إن المهمة التعليمية التي يقوم بها المختصون في الدراسات الإسلامية صعبة جداً. فمن ناحية، هنالك جهل واشتباه كبير حول موضوع الإسلام في معظم أوروبا وأميركا، والذي تم تعزيزه الآن بفعل المأساة الأخيرة. ومن ناحية أخرى، هنالك متطرفون من الدول الإسلامية قاموا باستخدام لغة الإسلام لتبرير الأعمال المروعة المليئة بالعنف. ويضيع في هذه المواجهة مئات الملايين من المسلمين القاطنين في أرجاء العالم اليوم والذين أردجوا تحت لائحة الدخلاء على الحضارة الغربية، رغم أنهم لا يشاركون تلك الرؤية المصيرية المتشددة التي يعتنقها أمثال أسامة بن لادن. إن أولئك الذين قاموا منا بدراسة نص القرآن وكتابات كبار الشعراء وتاريخ الحضارة الإسلامية، ليشعرون بالأسى العميق من جراء ما ارتكبه المتطرفون الجدد من تشويه وتحريف للنصوص والرموز الإسلامية. وأي ألم في النفس هو أعظم من ذلك الذي يشعر به أغلبية المسلمين الذين سئموا أعمال الإرهاب ويشعرون في الوقت نفسه بالاستياء العميق من جراء السطوة الإستعمارية الحديثة والمتواصلة على بلادهم؟
إن المهمة التعليمية التي يقوم بها المختصون في الدراسات الإسلامية صعبة جداً. فمن ناحية، هنالك جهل واشتباه كبير حول موضوع الإسلام في معظم أوروبا وأميركا، والذي تم تعزيزه الآن بفعل المأساة الأخيرة. ومن ناحية أخرى، هنالك متطرفون من الدول الإسلامية قاموا باستخدام لغة الإسلام لتبرير الأعمال المروعة المليئة بالعنف. ويضيع في هذه المواجهة مئات الملايين من المسلمين القاطنين في أرجاء العالم اليوم والذين أردجوا تحت لائحة الدخلاء على الحضارة الغربية، رغم أنهم لا يشاركون تلك الرؤية المصيرية المتشددة التي يعتنقها أمثال أسامة بن لادن. إن أولئك الذين قاموا منا بدراسة نص القرآن وكتابات كبار الشعراء وتاريخ الحضارة الإسلامية، ليشعرون بالأسى العميق من جراء ما ارتكبه المتطرفون الجدد من تشويه وتحريف للنصوص والرموز الإسلامية. وأي ألم في النفس هو أعظم من ذلك الذي يشعر به أغلبية المسلمين الذين سئموا أعمال الإرهاب ويشعرون في الوقت نفسه بالاستياء العميق من جراء السطوة الإستعمارية الحديثة والمتواصلة على بلادهم؟
