عامر يحب الليل، ويرتاح في سكونه ولونه الأسود. لا ضجيج فلا أحد غيره وغير ألعابه. عندما يأتي النهار تتغيّر حياة عامر. الأضواء
والأصوات تزعجه. لكن عامر لديه حيلة ذكية ليعود إلى ليله.
تدخلنا هذه القصة إلى عالم الأشخاص الذين لديهم توحّد، ونمط الحياة التي
يرغبون فيها. ماذا يحبون؟ وماذا يكرهون؟ لنصل إلى اعتراف بأن لكل إنسان الحق في عيش الحياة التي يرغبها بشرط ألا يؤذي أحدًا.